وأظهر البحث الجديد المنشور في مجلة "ذا جورنال أوف فيزيولوجي" في 11 يناير/ كانون الثاني، أن نوبة قصيرة ولكنها مكثفة من ركوب الدراجات تزيد من إنتاج بروتين متخصص ضروري لتكوين الدماغ والتعلم والذاكرة، ويمكن أن يحمي الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
هذه النظرة الثاقبة لفوائد التمرين هي جزء من الدافع لتطوير مناهج غير دوائية يمكن الوصول إليها ومنصفة وميسورة التكلفة يمكن لأي شخص اعتمادها لتعزيز الشيخوخة الصحية.
ويعزز البروتين المتخصص المسمى بعامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) المرونة العصبية (قدرة الدماغ على تكوين روابط ومسارات جديدة) واستدامة الخلايا العصبية، حسبما ذكره موقع "ساينس تيك ديلي".
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زيادة توافر BDNF يشجع على تكوين الذكريات وتخزينها، ويعزز التعلم، ويعزز الأداء المعرفي بشكل عام.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث ترافيس غيبونز من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا: "أظهر BDNF نموذجا واعدة بشكل كبير في النماذج الحيوانية، لكن التدخلات الصيدلانية فشلت حتى الآن في تسخير القوة الوقائية لـ BDNF بأمان في البشر".