وقال قائد الشرطة ريموند سيو إن الأخبار الزائفة التي تستهدف الحكومة وقوات الشرطة كان لها تأثير كبير على الاحتجاجات عام 2019.
وأضاف سيو في برنامج بثه "راديو هونغ كونغ" أن "الشرطة لم تكن مستعدة حينئذ، لكنها وعت الدرس"، وأوضح أنه على ثقة من إمكانية حذف الأخبار الزائفة في غضون ساعتين.
وأكد أن الشرطة تبذل قصارى جهدها لتحسين العلاقات مع الجمهور" وأنه "منذ الاضطرابات الاجتماعية التي حدثت في عام 2019، نحاول إعادة التواصل مع المواطنين، وخاصة أولئك الذين لديهم مشاكل مع الشرطة".
مظاهرات عارمة في العام 2019
وكانت هونغ كونغ قد شهدت مظاهرات عارمة في العام 2019، وتجددت في العام 2020، احتجاجا على مشروع قانون للأمن القومي يقضي بتسليم المتهمين لأي جهة لم توقع معها معاهدة مسبقة، مما يعني إمكانية تسليمهم إلى السلطات المركزية في بكين.
وأضاف قائد الشرطة أن المجتمع يجب أن يمنح المراهقين الموقوفين فرصة أخرى وأملا، لكن هذا يتطلب مساعدة الآباء والمعلمين وكذلك المختصين الاجتماعيين.
وردا على سؤال عما إذا كان لا يزال هناك مجال للاحتجاجات في هونغ كونغ بعد إدخال قانون الأمن القومي عام 2020، قال سيو إن القانون الأساسي يكفل حرية التجمع والاحتجاج، ولكن سيتم تقييم مخاطر كل مسيرة أو مظاهرة قبل الموافقة عليها.
وتتمتع هونغ كونغ بحكم ذاتي واسع جدا بالمقارنة مع بقية مناطق البلاد التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني بموجب مبدأ "بلد واحد ونظامان" الذي اعتمد عند إعادة بريطانيا المنطقة إلى الصين.
ويفترض أن يستمر العمل بهذا المبدأ حتى 2047، لكن كثيرا من سكان المنطقة يدينون منذ سنوات تزايد تدخلات بكين.