وقال الشابي أن مثل هذه المحاولات لن تثني الجبهة عن مواصلة احتجاجاتها السلمية، قائلاً ان تونس تستعد للتغيير ولن يوقف احد هذا التغيير.
وأوضح الشابي أن الجبهة نجحت في عقد اجتماعها العام صباح اليوم الأحد، أمام مقر بلدية المنيهلة من ولاية أريانة، رغم محاولات منعها من قبل السلطة السياسية.
وأشاد رئيس الجبهة بما وصفه بـ"اتحاد الطيف السياسي والاجتماعي ووحدة الصف والهدف"، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية "قائمة من أجل عودة الديمقراطية والشرعية ودحر الديكتاتورية"، على حد قوله.
يذكر أن أنصار جبهة الخلاص التونسية كانوا قد دعوا إلى المشاركة يوم 14 يناير/ كانون الجاري في الحراك الاحتجاجي الذي ستنظمه في شارع الثورة (شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة) تأكيدا لوفائها للشهداء وإحياء لذكرى وفاة المواطن رضا بوزيان، الذي شارك في التحرك الاحتجاجي للجبهة يوم 14 يناير الماضي.
وأدانت جبهة الخلاص الوطني، في وقت سابق، ما اعتبرته عنفا مفرطا استخدمته قوات الأمن ضد أنصار الجبهة من المتظاهرين يوم 14 يناير 2022.