وأوضح الكاتب آفي شيلون في مقاله بصحيفة "هاآرتس"، أن "إسرائيل يمكن أن تتحول لمجتمع قطاعي مقسم لطوائف مختلفة"، موضحاً أن "عملية تبني الثقافة السياسية العربية (الرسمية لبعض الأنظمة)، بما في ذلك تركيز الثراء في يد أشخاص معينين والتهديد بقمع الحريات، يمكن أن توفر المزيد من التفسير لـ "اتفاقات إبراهيم" (التطبيع)؛ لأننا في نهاية المطاف نحن في الأصل نزداد تشابها".
وحذر الكاتب من خطورة "اندماج إسرائيل في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية لأن ذلك سيؤدي لنتائج معاكسة، فنحن نسوق للحكام العرب تكنولوجيا التعقب والرقابة، وهم يقومون بتزويدنا بثقافة سياسية معطوبة، وفي الحقيقة، هذا هو العقاب الحقيقي على استمرار الاحتلال".