وصوّت نوّاب البرلمان السابق المنتخب في 2015 والذي تُسيطر عليه المعارضة، بغالبيّة 72 صوتاً (29 صوتاً معارضاً، وامتناع 8 عن التصويت) لصالح حلّ "الرئاسة" والحكومة الموقّتتَيْن اللتين لم تكُن لهما أي سلطة حقيقية، لكنّهما تُسيطران على الأصول الفنزويليّة في الخارج.
ويُدافع هذا البرلمان السابق عن استمراريّته من خلال اعتباره أنّ الانتخابات التشريعيّة التي فاز بها تيار السلطة في عام 2020 مزوّرة.
ولم تُحقّق الحكومة والرئاسة "المؤقّتتان" اللتان اعترفت بهما خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا، هدفهما المتمثّل بإطاحة مادورو من السلطة، ومذّاك تضاءل الدعم الدولي لهما شهراً بعد آخر. وسخر الرئيس مادورو بانتظام من "رئاسة" غوايدو، واصفاً إيّاها بـ"عالم نارنيا" أو العالم "الخيالي".
وأكّدت ثلاثة من أصل الأحزاب المعارضة الأربعة الكبرى تأييدها حلّ "الحكومة الموقّتة"، هي "العمل الديموقراطي" و"العدالة أوّلاً" و"زمن جديد"، قائلةً في بيان إنّ الحكومة الموقّتة لم تعد مفيدة ولا تخدم مصلحة المواطنين.