وطالبت المجموعة في بيان مقتضب، من يستطيع أن يصل يوم الأحد للقدس للذهاب وحماية الأقصى.
وجاء في البيان الصادر: أبناء شعبنا العظيم الحر الأبي العصي على الكسر هذا الشعب الذي سيصلي صلاة الفتح قريبا في ساحات المسجد الأقصى وسيلتئم شمل أبناءه من الشتات الى القطاع الى الضفة الى الداخل على أرض واحده شعب واحد سيادة واحده نقولها تحقيقا لا تعليقا بإذن الله إننا نوجه لكم التحية ونشد على أياديكم ونقول لكم يا أبناء شعبنا النفير النفير النفير غدا هو يوم من أيام الله يوم للقدس فاذا للقدس لم نغضب متى نغضب إن بن غفير وعصابته الإجرامية قرروا أن يقتحموا مسجدنا وقبلتنا الأولى يوم غد ولمدة ثمانية أيام فلنجعلها جميعا مقاومة وشعب أياماً لله وأيام من نار على الإحتلال ومستوطنيه ندعو أهلنا بالداخل المحتل والقدس الشريف كل من يستطيع أن يصل غداً للقدس فلتكن قبلته ووجهته وندعو أهلنا بالضفة الغربية والقطاع الى صب جام غضبهم على الإحتلال ونقول للمستوطنين جيشكم يكذب عليكم لا تخرجوا من بيوتكم فنحن نتجول في كل شارع بحثا عنكم جيشكم يكذب عليكم فقد قال لكم العرين إنتهى وها نحن اليوم نوجه لكم الضربة تلو الأخرى جيشكم يكذب عليكم فهناك المئات من المقاومين وغيرهم وغيرهم ينتظر وهذا الميدان فيصل بيننا وبينكم وسنرى من سيحاصر من.
وأضاف: كيف لحر أن ينام ودماء شهدائنا لم تجف كيف لحر أن ينام وأسيراتنا وأسرانا خلف قضبان الأسر كيف لحر أن ينام الليلة وغداً يستباح أقصانا وينتهك كيف لبندقية أن تشعر بالشرف إن لم توجه للإحتلال يا حامل البندقية إن البنادق شرف وعز ألا تخجل من بندقيتك وأنت لم توجهها يوما لصدور المحتل ألا تخجل من رصاصاتها ألا تخجل منها وهي تتمنى رجلا غيرك نعم إن البنادق كالشرف إن لم تصنها لا تصنك طوبى لرجال الشرف حملة البنادق الشريفة الموجهة لصدور العدو التي لا تعرف إلا الدفاع عن نساء وشيوخ ورجال هذا الوطن ولا أبقى الله بندقية خائنة لم تفكر في الاشتباك ولا بالدفاع عن أبناء شعبها.