وبدأت جويس ديفو التي كان اسمها آنذاك جويس فيولا كين، سنتها الأولى في جامعة "شمال إلينوي" في 1951 بخطة للتخرج بدرجة علمية في الاقتصاد المنزلي، لكن هذه الخطة تغيرت عندما التقت برجل مميز في الكنيسة سرق قلبها.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أمس الأحد، عن ديفو قولها: "ذهبت إلى الكلية لمدة ثلاث سنوات ونصف، لكنني قررت تركها بعد أن قابلته".
وأوضحت أن "الرجل هو دون فريمان وأن الاثنين تزوجا في 1955 وأنجبا ثلاثة أطفال قبل وفاة فريمان، وتركها أرملة لمدة خمس سنوات قبل أن تتزوج من رجل آخر وتنجب منه 6 أطفال من بينهم توأمين، وأن عائلتها نمت على مر السنين ولديها الآن 17 حفيدًا و 24 من أبناء الأحفاد".
وقالت ديفو: "كنت مستاءة لأنني لم أكمل دراستي وشجعني أطفالي على العودة؛ لذا عدت إلى كلية شمال إلينوي وبدأت في أخذ الدروس مرة أخرى".
وأوضحت ديفو أنها "بدلا من المشي إلى الحرم الجامعي لحضور الفصل، فعلت ذلك أمام شاشة كمبيوتر من منزل تقاعدها، لقد كان أول جهاز كمبيوتر خاص بي وكان على أطفالي أن يعلموني كيفية استخدامه".
وقالت "سي أن أن" في تقريرها: "الآن، بعد ثلاث سنوات سترتدي ديفو القبعة والعباءة وتحصل على درجة البكالوريوس من الجامعة في نهاية الأسبوع المقبل".
ونقلت عن ديفو قولها إنه "من الجيد أن تنهي شيئًا بدأته"، منوهة إلى أن "نصيحتها لأولئك الذين قد يكونون في وضع مشابه لها هي: لا تستسلم، أعلم أنه يمكن أن يكون صعبًا لكن كل شيء في الحياة له حلاوته ومرارته".