جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في صنعاء، بين وزير الصحة لحكومة الانقاذ الوطني اليمنية، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاثرين راسل.
وأشار "طه"، الى ان جرائم العدوان مستمرة من خلال زيادة حالات التشوّه الجنيني الناتجة عن الغارات والقنابل العنقودية؛ موضحا أن "مستشفى السبعين" يشهد الكثير من تلك الحالات.
واستعرض وزير الصحة، مع المسؤولة الاممية، احتياجات القطاع الصحي فيما يتعلق بالطفولة، داعيا اليونيسف الى توفيرها لضمان حماية المواليد والأطفال من الأمراض الفتاكة والمهددة للحياة من خلال توفير حضانات وأدوية، ومؤكداً ضرورة استمرار الدعم للاحتياجات الملحة وتوسيع وتشغيل المراكز والوحدات الصحية.
كما سلم الوزير اليمني، عدداً من الملفات حول جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الأطفال والنساء، مُطالبا المنظمة برفع الصوت عاليا في المحافل الدولية عن حجم الكارثة التي يعيشها أطفال اليمن.
من جانبها، أشارت المديرة التنفيذية لليونيسف إلى أنها اطلعت خلال زيارتها لمستشفى السبعين للأمومة والطفولة على الوضع الصحي، مؤكدة أن هناك احتياجاً كبيراً وستعمل على حشد الدعم من قبل المانحين.
واعلنت "راسل" خلال اللقاء مع وزير صحة الحكومة اليمنية في صنعاء، "الحرص على تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة، والعمل وفق خطة مشتركة لتخفيف معاناة الأطفال في اليمن".