وصرح اللواء باقري اليوم الثلاثاء، في مؤتمر دراسة مكانة العلم والتكنولوجيا خلال فترة الدفاع المقدس، أن الاستفادة القصوى من علم الديناميكيا الهوائية في تصميم المركبات الجوية المأهولة وغير المأهولة، وتصميم وتصنع طائرات من دون طيار محليا ليس بالأمر الهين، مضيفا: أن طلاب وخريجين وعلماء إيرانيين من أفضل جامعات البلاد في مجال الديناميكا الهوائية قاموا بتصميم هذه الطائرات بدون طيار.
وأكد أن إيران تتمتع بخبرة 39 عاما في تصميم وتصنيع الطائرات من دون طيار محليا بدأت مسيرته منذ عام 1983.
وتابع، خلال فترة الدفاع المقدس كان الغربيون (الذين يدعون التشدق بحقوق الإنسان) انتجوا أسلحة كيمياوية محظورة واختبروها على الإيرانيين في الحرب المفروضة من جانب نظام صدام، وفي اليوم الذي انتهت فيه هذه الحرب، كان نظام صدام يمتلك 12 ألف طن من المواد الكيمياوية.
وأوضح أن العلوم والتكنولوجيا والدفاع المقدس كان لهما تأثير متبادل على بعضهما، قائلا: ساهم التكنولوجيا في الدفاع المقدس وأثر الدفاع المقدس على تعزيز التكنولوجيا في البلاد، ولا يزال هذا التأثير المتبادل مستمر.
وقال: نحن فخورون بأن هناك علاقة قوية بين جميع المراكز الأكاديمية والبحثية في البلاد مع الوزارات والمنظمات، والمؤسسات الوطنية، والمؤسسات العلمية في العلوم الإنسانية، والدينية، والصناعية، والهندسة، والطبية، والفنية، والأدبية.
وتابع اللواء باقري، أن العلوم والتكنولوجيا يجب أن يكونا في خدمة الدفاع عن البلاد وأمنها، وفي المقابل يجب أن يؤثر الدفاع والأمن على تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلاد.