وأشار الوفد الى ان أعداء الدين والشعب والوطن إرتكبوا خطأ في الحسابات حينما حاولوا إستغلال الأحداث الأخيرة في محافظة سيستان وبلوشستان للوصول الى أغراضهم البغيضة والقديمة ألا وهي خلق الشرخ في جسد الأمة الإسلامية الواحدة وإضعاف التلاحم الوطني، وقال: إنَّ الأعداء إستغلوا الفرصة وجاءوا بكل ما لديهم الى الساحة إلا أنَّ أغراضهم لم تتحقق في ظل وعي وبصيرة أهالي المحافظة.
واضاف: ان الوفد انطلاقا من الثقة الكبيرة التي كان يحملها على كاهله خلال زيارته للمحافظة ، اعد 21 برنامجا جماهيريا متنوعا من ضمنها اجتماعات وزيارات ميدانية ومشاركة في تجمعات جماهيرية في مدن زاهدان وزابل وخاش وسراوان وإيرانشهر ودلجان وتشابهار، مع التواصل والاستماع وجهًا لوجه من اجل دراسة أعمق وأكثر استراتيجية لسياقات وعوامل التصعيد.
وتابع: بعد هذه الرحلة والعودة إلى طهران، عُقدت عدة اجتماعات لتحليل وتوحيد الانطباعات، بالإضافة إلى إعداد قائمة بالاقتراحات والنتائج، وأخيراً مخرجاتها ونتائجها في شكل تقرير موجز من 7 صفحات و تقرير مفصل من 60 صفحة ، تم تقديمه الى سماحة قائد الثورة الإسلامية.
واضاف: ان الوفد، بالإضافة إلى محاولته قدر المستطاع خلال الرحلة، الاستماع وتوثيق وتلخيص آراء العلماء والنخب وشيوخ العشائر والمسؤولين وعموم المواطنين من السنة والشيعة، ومواساة أسر الشهداء والمصابين في الأحداث الأخيرة، وتماشيا مع التنفيذ الكامل لتدابير قائد الثورة الاسلامية، تابع المحاور التالية:
1) إطلاق سراح الموقوفين الذين لم يرتكبوا جريمة خطيرة ومؤثرة.
2) التعامل بحزم وعدم التسامح مع المذنبين.
3) البت في أوضاع المتضررين.
4) منح عنوان؛ "الشهيد" للضحايا الأبرياء بعد مراجعة ملفاتهم من قبل مؤسسة الشهيد.