وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صرح ماكرون للقناة الخامسة الفرنسية (رسمية)، عن القمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة التونسية، بـ"مرافقة فرنسا لحركة الرئيس قيس سعيد (إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ يوليو/تموز 2021)".
وأضاف ماكرون للقناة: "الآن لحظة تغيير كبير بعد أن شهدت تونس ثورة وإرهاب وكوفيد (جائحة كورونا) وزعزعة للاستقرار".
وأفادت الحركة في بيان، بـ"رفض ما ورد في تصريح الرئيس ماكرون خلال قمة الفرنكوفونية بجربة وتعتبره منافيا ومعاديا للقيم الديمقراطية وداعما للانقلاب وللحكم الفردي المتسلط في تونس" بحسب البيان.
واعتبرت أن "هذا التصريح تدخلا في الشأن التونسي ومعاديا لطموحات التونسيين في الحرية والديمقراطية ومخالفا لقيم الثورة الفرنسية".
وذكّرت "ماكرون بأن احترام طموحات الشعب التونسي وثورة الحرية والكرامة ومكاسبها هي التي تبني العلاقات المثمرة بين الشعبين التونسي والفرنسي".
ولم يصدر عن السلطات الفرنسية أي تعليق حول بيان "النهضة"، حتى الساعة 08:00 ت.غ.