وأفادت "المسيرة" أن المركز أوضح في بيان أنه في الوقت الذي يَحتفل العَالم باليوم العالمي لحقوق الطّفل في الـ20 من نوفمبر، يبحث أطفال اليمن عن أبسط حقوقهم المنسيّة طيلة 8 سنوات من الحرب العبثية التي استهدفتهم في منازلهم ومدارسهم وحياتهم بشكل عام حتى أنستهم معنى الطفولة.
وقال المركز، "يأتي الاحتفال باليوم العالمي للطفل هذا العام، وما يزال مئات الآلاف من أطفال اليمن محرومون من أبسط حقوقهم، من الرعاية الصحية والتعليم والغذاء، ومعاناتهم جراء مخلفات الحرب والقنابل العنقودية التي ألقاها طيران التحالف السعودي الإماراتي".
وأشار إلى أنه وللعام الثامن على التوالي من الحرب والحصار على اليمنيين يستمر صمت وتخاذُل الأمم المتحدة المتعمّد، والتي لم ترعى المَواثيق الدوليّة وخاصةً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كفل رعاية الأطفال وحمايتهم من أي اعتداء.
ولفت البيان إلى معاناة الأطفال جراء العدوان والقنابل العنقودية التي أثرت على حياتهم، مؤكداً استشهاد وإصابة 145 طفلاً منهم 29 شهيداً، جراء القنابل العنقودية ومخلفات الحرب خلال فترة الهدنة الأممية التي بدأت في 2 أبريل 2022م.
وأرجع المركز استمرار سقوط الضحايا بتلك الأعداد ناتج عن آلاف القنابل العنقودية التي ما تزال كامنة في مختلف المناطق اليمنية، وتتسبب كل يوم في قتل المزيد من الأطفال، ومنع التحالف دخول الأجهزة الكاشفة التي من شأنها التقليل من الضحايا من خلال تطهير المناطق من القنابل ومخلفات الحرب وهو ما يؤكد عدم التزام الأمم المتحدة برعاية حقوق الطفل.