كما رد رئيس “الفيفا” بشدة على الانتقادات الموجهة إلى دولة قطر، التي تستضيف البطولة في دورتها الجديدة.
وقال إنفانتينو: “نظراً لما كنا نقوم به كأوروبيين حول العالم في آخر ثلاثة آلاف عام، فينبغي علينا أن نعتذر عن الثلاثة آلاف عاماً المقبلة قبل أن نبدأ في إعطاء دروس في الأخلاق للشعوب”.
وأضاف المسؤول ذاته: “كم من هذه الشركات التجارية الغربية أو الأوروبية، التي تكسب ملايين ومليارات، من قطر؟ .. كم منهم تناولوا حقوق العمال المهاجرين مع السلطات؟”.
وتابع: “ولا واحدة منهم، لأنك إذا غيرت التشريع فهذا يعني ربحاً أقل. ولكننا قمنا بذلك، والفيفا يحصل من قطر على مكاسب أقل بكثير من أي شركة من هذه الشركات”.
وتحدث جياني إنفانتينو لما يقرب من ساعة، ودافع عن البطولة وعن قطر، الدولة التي تعرضت للإنتقاد بشدة بسبب ظروف حقوق الإنسان فيها، ووفاة العمال المهاجرين.
ورفضت قطر الانتقادات التي تعرضت لها بسبب وضع العمالة وحقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أنها اتخذت حزمة من الإصلاحات تتعلق بالعمالة ولديها صندوق خاص بهم.
وفي شهر سبتمبر الماضي، ثمّن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الإصلاحات التي قامت بها دولة قطر بما يتعلق بحماية حقوق العمال، منذ فوزها عام 2010 بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022 التي تبدأ الأحد.