واحتضنت باحات ومصليات المسجد الأقصى أعدادا كبيرة من المصلين القادمين من قرى وبلدات القدس، والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، الذين أحيوا الفجر العظيم تحت عنوان "ثبات وصدق المخلصين".
وأم المصلين في صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبو سنينة.
كما شهد المسجد الإبراهيمي حضورا واسعا بالمصلين، تأكيداً على أن الرباط فيه هو الطريق إلى خلاصه من التهويد.
واستقبلت التكية الإبراهيمية في الخليل مئات المواطنين فجر الرباط العظيم، وقدمت للمصلين المشروبات الساخنة والحلوى.
وفي نابلس، احتشد مئات المصلين لإقامة صلاة الفجر في مسجد مصعب بن عمير بمسجد عسكر الجديد، تجديدا لعهد الشهداء.
وبعد إحيائهم الفجر العظيم، أدى المصلون صلاة الغائب، ووزعت الحلويات والتمر على أرواح شهداء نابلس.