وستركّز التدريبات على خوض نزاع كبير ضد دولة أجنبية غير محددة، بحسب قائد وحدة انتشار القوات لدى الأركان المشتركة الفرنسية إيف ميتاير.
وقال ميتاير إنّ "السياق الجيوسياسي يبرر هذه التدريبات"، مضيفاً أنّ "الخطة بدأ إعدادها منذ 2020، وتلت مراجعة فرنسية إستراتيجية نشرت عام 2017".
وأوضح أنّ المراجعة أشارت إلى "ضرورة الاستعداد لنزاع كبير" بعد عقدين تقريباً من خوض حروب غير متكافئة معظمها مع جماعات، وليس مع دول.
وأشار إلى أنّ التمارين التي أطلق عليها تسمية "أوريون" ستضم دولاً أوروبية في حلف شمال الأطلسي، هي ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، إضافةً إلى الولايات المتحدة.
وبين أواخر شباط/فبراير ومطلع أيار/مايو، سيخوض 7 آلاف عسكري تدريبات تشمل عمليات بحرية في البحر المتوسط وعملية برمائية وجسراً جوياً في جنوب فرنسا.
وستحاكي هذه المرحلة تدخلاً في دولة قوّضتها أنشطة ميليشيات، وجارة لدولة نووية قوية تؤجج الاضطرابات.
ومن منتصف نيسان/أبريل إلى مطلع أيار/مايو، سيشارك الجنود في محاكاة لنزاع جوي وبري مع تلك الدولة القوية، يتضمن نشر ما يصل إلى 12 ألف عسكري في شمال فرنسا.
وستشمل "أوريون" مكونات برية وبحرية وجوية وفضائية، إضافةً الى حرب إلكترونية وعمليات مدنية، مثل الإسعافات والنقل، وفق ميتاير.