وشدد هنية في كلمة له، اليوم الأحد، على أن العدو بكل مكوناته متطرف صهيوني غادر مغتصب، لذلك يجب أن تسقط كل أوهام السلام المزعوم والتسوية والمفاوضات، وأن هذا العدو لا تصلح معه إلا لغة السيف والبندقية”.
واستعرض التحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية والإقليم، متمثلة في انتخابات العدو وصعود الصهيونية الدينية، ومحاولة فرض العدو السيادة الدينية على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيًّا وزمانيًّا، إلى جانب محاولة ضرب كل مقومات القضية الفلسطينية وعلى رأسها شطب حق العودة للاجئين.
وقال هنية : “طالما القدس مستهدفة بهذا المعنى فلدينا أُفق وأولوية استراتيجية تؤكد أنها هي محور الصراع بيننا وبين العدو، وأن القدس توحدنا”، موجهًا دعوة لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية بضرورة استعادة وحدتها وأن تكون محوريتها القدس.
ودعا إلى ضرورة التمسك بكل ثوابت شعبنا وأمتنا، وعلى رأسها القدس وحق العودة، قائلًا: “لا تنازل، لا تفريط، لا اعتراف، وشعبنا الفلسطيني من حقه أن يكون داخل أرضه، ويجب تحرير أسرانا من السجون، ورفع الحصار عن غزة، واستمرار المقاومة ضد العدو وخاصة الضفة الغربية التي نشهد فيها حالة متصاعدة للمقاومة عبر عرين الأسود وكل أذرع المقاومة في داخل الضفة والقدس”.