وترأس السوداني اجتماعا، اليوم السبت، مع وزيري الهجرة والمهجرين والداخلية، ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني، ونائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وممثلون عن منظمات اليونيسيف والهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأكد على أهمية إعادة توطين النازحين وحسم ملف مخيم الهول، بحسب موقع "السومرية نيوز".
وشدد السوداني بحسب بيان لمكتب مجلس الوزراء، على "أهمية إعادة توطين النازحين ومعالجة موضوعهم إنسانياً، ومواصلة تنفيذ البرامج المخصصة لتأهيلهم وإدماجهم؛ تمهيداً لإعادتهم الى مناطقهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض ذلك".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تطرق إلى "جهود العراق في التعاطي مع هذا الملف بإيجابية وسعيه لوضع حلول نهائية له، كذلك دعا المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه حل مشكلة النازحين في مخيم الهول".
ولفت البيان إلى أن السوداني عمل على تقييم ملف مخيم الهول "كونه ينطوي على بعدين أمني وإنساني، وتوزيع الأدوار على الجهات المعنية، كل حسب اختصاصها"، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك "السرعة في حسم هذا الملف، سواء في جانبه الإنساني أم الأمني وما يتطلبه من تدقيق أمني لجميع العوائل النازحة في المخيم".
يقع مخيم "الهول"، الخاضع لإدارة تنظيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شرقي سوريا على بعد أقل من عشرة كيلومترات من الحدود العراقية.
ويضم المخيم عشرات الآلاف جلهم نساء وأطفال، ضمن 15331 أسرة، بين عراقيين وسوريين ونسوة وأطفال تنظيم "داعش" الأجانب، حيث يصل تعدادهم إلى 8211 شخصاً، ضمن 2391 أسرة، من 54 جنسية.
وفي عام 2014، سيطر تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة) على مناطق واسعة في العراق وسوريا قبل أن ينهزم في عامي 2017 و2019.