واطلع السيّد الأمين العام على نسخة المصحف الشريف بحضور رئيس المَجمع العلمي الدكتور مشتاق العلي وعدد من ملاكاته.
ويُعد هذا المصحف الأول من نوعه حيث لم يسبق أن كُتب مصحفٌ بخط زائري سيد الشهداء (عليه السلام) خلال زيارة الأربعين عام ١٤٤٤ هـ وبلغ عدد المشاركين في خط آيات المصحف ما يقرب من (1750) زائراً وزائرة من (16) بلداً ".
وقال رئيس المجمع العلمي للقرآن الكريم الأستاذ الدكتور مشتاق العلي للمركز الخبري "انطلاقاً من تفعيل الثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع، واستناداً إلى الرؤية الاستراتيجية للمجمع العلمي للقرآن الكريم، عمل المجمع على خط المصحف الشريف بأيدي زائري الزيارة الأربعينية".
وأضاف، أن "المصحف الذي اعتُمِد في الخط هو مصحف العتبة العباسية المقدسة"، مبيناً أن "هذا النشاط جاء بهدف تنويع التغذية الروحية والثقافية والمعرفية، التي تقدّم للزائرين الوافدين صوب مدينة كربلاء المقدسة".