وذلك بادعاء مساعدتهم عُدي التميمي، منفذ عملية إطلاق النار عند حاجز الاحتلال في المخيم، التي أسفرت عن مقتل جندية وإصابة حارس بجروح خطيرة وآخرين بجروح طفيفة، قبل أسبوعين.
وادعت الشرطة أنها عثرت في بيوت المعتقلين على ذخيرة وأجزاء من سلاح ودروع واقية.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال لدى اقتحامها مخيم شعفاط لتنفيذ الاعتقالات.
وبحسب شرطة الاحتلال، فإن الشبان ألقوا باتجاه قوات الاحتلال حجارة وزجاجات حارقة، فيما أطلقت قوات الاحتلال "وسائل لتفريق مظاهرات".
وتفرض قوات الاحتلال تشديدات على حاجز مخيم شعفاط، منذ نحو أسبوعين، ما يتسبب بأزمة خانقة، وتمنع طلبة المدارس من المرور عبر الحاجز.
وإضافة إلى المعتقلين اليوم، تحتجز قوات الاحتلال بسبعة فلسطينيين آخرين بادعاء تقديمهم مساعدة للتميمي، وبينهم أقارب التميمي وثلاثة أشخاص تواجدوا في السيارة التي وصل بها إلى الحاجز حيث نفذ عملية إطلاق النار.
ويدعي الاحتلال أن قسماً من المعتقلين قدموا مساعدة للتميمي قبل عملية إطلاق النار وقسم آخر منهم قدموا مساعدة له أثناء اختبائه بعد عملية إطلاق النار.
وتواصل قوات من الجيش الصهيوني والشرطة والشاباك عمليات البحث عن التميمي (22 عاماً). ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر أمني صهيوني قوله إن التميمي لم يكن معروفاً للاحتلال كناشط مسلح، وأنه لا ينتمي إلى أي فصيل فلسطيني.
ولاتزال شرطة الاحتلال تعتقد أن التميمي يتواجد داخل مخيم شعفاط وأنه يحصل على مساعدات من سكان المخيم، وتعتبر أن هدفه هو الفرار من المخيم إلى الضفة الغربية.