جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها العميد حاتمي اليوم الخميس للقوة الجوية تعرف خلالها عن كثب على إنجازاتها وقدراتها وتحدث مع القادة والمدراء والكوادر العاملين في هذه القوة.
واشاد بالخدمات القيمة التي قدمها شهداء القوة الجوية الشامخين خاصة الشهيد اللواء منصور ستاري واللواء فكوري، واعتبر دور هؤلاء الشهداء وتفكيرهم الاستراتيجي بانه كان حاسما ومصيريا في تحقيق التقدم الأساسي للقوة الجوية، خاصة في كسر التبعية للغرب والجاهزية القتالية لسلاح الجو في مرحلة سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) المليئة بالمنعطفات، وقال: إن تجسيد الفكر الثوري "نحن قادرون" في الأفكار السامية للشهيد اللواء ستاري في هذه القوة منذ بداية نهضة صنع قطع الغيار وبدء تصنيع الطائرات الوطنية من قبل خبراء محليين، وتنظيم وتوطين وتطوير وإبقاء جميع أنظمة الدفاع المتقدمة جاهزة للتشغيل، وتطوير القدرات القتالية للقوة الجوية في أصعب ظروف الحظر في حقبة الدفاع المقدس لم تكن سوى جزء من الأعمال القيمة للشهيد ستاري ورفاقه المخلصين والمجاهدين.
واضاف: في حين ان أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية اختبروا تهديدات مختلفة ضد الشعب الايراني في أوقات مختلفة، فلاشك أن الجمهورية الإسلامية قد وصلت الى هذا القناعة الحاسمة بأنها تستطيع الحفاظ على مكانتها في بيئة إقليمية مستقرة وموثوقة وذات عزة من خلال امتلاك الإرادة والقوة اللازمتين لمواجهة أي تهديدات.
وأضاف العميد حاتمي: مثلما أكد القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) بشان اهتمام القوة الجوية في تطوير قدراتها وجاهزيتها القتالية في الرد بذكاء في أي مستوى ونوع من التهديد الجوي، فان القوة الجوية للجيش بوضعها هذا التدبير الحكيم في مقدمة امورها ونصب عينيها فانها تبذل كل جهدها وعزمها لتحقيق هذا الامر المبارك من خلال تعزيز مكونات مثل السرعة والمرونة والتحرك وسرعة العمل جنبًا إلى جنب مع القوة التدميرية الهائلة باستخدام القنابل والصواريخ الذكية، والاعتماد على الذات و ...، إلى جانب وسائل القدرات الدفاعية الاخرى للبلاد.