وفي كلمة له، لمناسبة ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأسبوع الوحدة الإسلامية، قال السيد نصر الله: "ننتظر إعلان الموقف الرسمي من رئيس الجمهورية اللبناني، والموقف الرسمي من حكومة العدو"، مشيراً إلى أنه "في اللحظة التي تذهب فيها الوفود إلى التوقيع في الناقورة، وفق الآلية المتفق عليها، نستطيع القول إن هناك اتفاقاً أو تفاهماً".
وأكد نصر الله أنه "إلى حين التوقيع، علينا أن نحتاط في ظل المواقف الإسرائيلية المتناقضة"، لافتاً إلى أنّ "حين يعلن الرئيس اللبناني الموقف المؤيد للاتفاق، تكون الأمور بالنسبة إلى المقاومة أُنجزت".
وأشار إلى أنه "بعد نشر النص، يستطيع كل شخص مقاربة التفاهم ونتائجه بروح المسؤولية المطلوبة، ليحكم عليه إيجاباً أو سلباً"، مضيفاً أنّ "مقاربة الاتفاق بعد نشر نصه يجب أن تتم بروح وطنية".
وتوجّه السيد نصر الله بالحديث إلى المقاومين، قائلاً: "ستبقون على جاهزيتكم ويقظتكم وتدابيركم إلى أن نرى، بأم العين، أنّ التفاهم وُقّع، وبعد التفاهم يوم آخر".
وأضاف أنّ "أموراً كثيرة قامت بها المقاومة شاهدها الإسرائيلي وأدركها وسمع بها، ولم يرَها الناس من خلال بعض الأنشطة التي توصل الرسالة".
وأوضح الأمين العام لحزب الله أنّه "بالنسبة إلينا في المقاومة، فإن بحرنا يمتد إلى غزة"، لافتاً إلى أنه "حين تتحرر فلسطين، لن نختلف مع إخواننا الفلسطينيين على حدودنا البحرية".