وأوضح غريب آبادي أن باقر نمازي بقي خارج السجن وفي منزله بطهران منذ ما يقرب من أربع سنوات وذلك بسبب حالته الصحية.
وأوضح أنه وبحسب طلبات مواصلة العلاج في الخارج، ولاعتبارات إنسانية، فقد تم رفع حظر السفر عن باقر نمازي الأربعاء الماضي، حيث يمكنه مغادرة البلاد متى شاء.
ولفت أنه وفي هذا السياق، حصل ابنه سيامك على إجازة لمدة أسبوع أيضاً ليتمكن من زيارة والديه.
وأكد كاظم غريب آبادي أن طهران تأمل أن يتم الإفراج عن السجناء الإيرانيين في السجون الأميركية في أسرع وقت ممكن.
و باقر نمازي هو واحد من ثلاثة أميركيين مسجونين في إيران بتهمة التجسس لواشنطن، وهو مسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أصله من إيران ويحمل الجنسية الأمريكية، وقد احتجز في سبتمبر 2016 عندما سافر إلى طهران.
وسيامك نمازي رجل أعمال اتهم بالتعاون مع حكومة معادية.
وأطلق سراح باقر نمازي في أوائل 2020، لكنه منع من الحصول على جواز سفر لمغادرة البلاد، بينما لا تعترف إيران بازدواج الجنسية.