وقالت الوزارة في بيان، إن حسين بحث مع عبد اللهيان "العلاقات الثنائيّة بين بغداد وطهران، وسُبُل توطيدها، وتطوُّرات الأوضاع في عُمُوم المنطقة، والعالم"، مؤكداً على "أهمّيّة مُواصَلة اللجان الفنيّة المُختصّة لتفعيل مُذكـَّرات التفاهُم بين البلدين، مُشيراً إلى ضرورة تضافر الجُهُود الدبلوماسيّة لحلِّ المشاكل، داعياً إلى الإفادة من عقد المُؤتمَرات في تقريب وجهات النظر، وتبنـِّي الحوار الهادف؛ لإعادة الأمن، والاستقرار إلى المنطقة".
وتطرق الجانبان، وفق البيان، إلى "واقع العلاقات الثنائيَّة بين طهران والرياض وتحسنها في مجالات معينة، مؤكدين ضرورة استمرار المباحثات التي بدأت ببغداد، وتطرقا أيضاً إلى المفاوضات الجارية في فيينا والدول الخمسة + واحد".
من جانبه، قدم وزير الخارجيَّة الإيرانيّ "شكره وتقديره لحكومة وشعب العراق على حسن الضيافة والاستقبال اللائق لزوار ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، كما أعرب عن تقديره الكبير للعراق على جُهُوده ودوره البنّاء في إطلاق ومُتابعة الحوارات الإقليميَّة في سياق تعزيز الاستقرار والأمن والتنميَّة بالمنطقة، مُعلناً استعداد إيران لمُواصلة تبادل الأفكار بشأن الملفات الثنائيَّة والإقليميَّة ذات الاهتمام المُشترَك".
وفي نهاية الإجتماع، "سلط الوزير الإيرانيّ الضوء على المظاهرات والأحداث الجاريّة في مُختلِف المدن الإيرانيَّة، ووضح وجهة نظر الحكومة الإيرانيَّة حولها".