وشبّهت شركة التكنولوجيا العملاقة عناصر التحكم هذه بميزة "الكلمات المخفية"، والتي تتيح للمستخدمين تصفية طلبات الرسائل المباشرة التي تحتوي على محتوى مسيء تلقائيا.
ووفقا لـ"ميتا"، لن تسمح تلك التقنية بعرض الرسائل الفعلية أو مشاركتها مع أطراف ثالثة، حيث قالت المتحدثة باسم الشركة "ليز فرنانديز" إنهم يعملون عن كثب مع الخبراء "لضمان أن تحافظ هذه الميزات الجديدة على خصوصية الأشخاص، مع منحهم التحكم في الرسائل التي يتلقونها".
ووجد تقرير نُشر في وقت سابق من هذا العام، من قبل مركز مكافحة الكراهية الرقمية، وهي منظمة بريطانية غير ربحية، أن "أدوات إنستغرام فشلت في التعامل مع 90 في المائة من الرسائل المباشرة المسيئة القائمة على الصور المرسلة إلى النساء البارزات".
كما نشر مركز بيو للأبحاث، في الوقت نفسه من العام الماضي، تقريرا، وجد فيه أن "33 في المائة من النساء دون سن 35 قد تعرضن للتحرش الجنسي عبر الإنترنت".
ويأتي العمل على الميزة الجديدة في الوقت الذي يمكن أن يصبح فيه تبادل الرسائل الجنسية غير المرغوب فيها إلى الغرباء عبر الإنترنت جريمة جنائية في المملكة المتحدة إذا أقر البرلمان قانون الأمان عبر الإنترنت.