وقال الكاظمي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: يسعدني أن أحييكم باسم العراق وهو إحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة التي تستضيفنا".
وأضاف: "العراق بلد تأريخي عميق الجذور في الذاكرة الإنسانية، وهناك التحديات الكبيرة التي تبدو صعبةً ولاسيما على مستوى الصراع السياسيّ الداخلي، ولكنْ هناك في المقابل روح الأمل لدى شعب العراق الذي يمتلك قدرة انتزاع الفرصة للحياة والتقدم والسلام".
وأوضح الكاظمي: "استعان العراقيون رغم صعوبة الظروف بروح الأمل تلك لمحاربة الإرهاب، والانتصار عليه بالنيابة عن العالم كله، وقدم شعبنا تضحيات جسيمة لتحرير أراضيه من عصابات داعش الإرهابية".
وتابع: "أشكر المرجع الأعلى السيستاني لحمايته للمسار الديمقراطي في العراق".
وأشار الكاظمي: "القوى السياسية عجزت في الاتفاق على تشكيل الحكومة ما أدى إلى خلق إنسداد سياسي".
وبين الكاظمي: "حكومتي دعت إلى حوار جاد وشفاف لجميع القوى السياسية والأحزاب المختلفة لمناقشة سبل الخروج من الأزمة".
وأكد الكاظمي: "العراق يسعى إلى تقريب وجهات النظر والعمل على إيجاد الحلول السلمية المستدامة للأزمات الإقليمية والخلافات بين دول المنطقة".