وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب إجراء تعديلات في النظام الغذائي، لكي لا نشعر بالجوع فترة طويلة بعد تناول الطعام، ودون زيادة الوزن الناجم عن الإفراط بتناول الطعام.
وتضيف، الشعور بالجوع لا يشير دائما إلى أن الشخص بحاجة إلى مواد مغذية، لأنه قد لا يكون فسيولوجيا، بل عاطفيا أيضا.
وتقول، "إذا كان الشخص يعاني من الجوع الفسيولوجي، فهناك أعراض تشير إلى ذلك: قرقرة في البطن وشعور بالامتصاص في المعدة. ولكن في حالة الجوع العاطفي، قد يرغب الشخص بتناول الطعام حتى وهو شبعان".
وتضيف، يجب عند ظهور أعراض الجوع الفسيولوجي، تناول الطعام. وهذه الأعراض تظهر عادة بعد مضي 2.5-3 ساعات بعد تناول الطعام وأحيانا بعد أربع ساعات. ولكي لا يزعج الشعور بالجوع بعد تناول الطعام، يجب الاهتمام بالنظام الغذائي.
وتقول، "يجب للحفاظ على الشعور بالشبع فترة طويلة، الحصول على نسب صحيحة من البروتين والدهون المفيدة والألياف الغذائية. فمثلا المكسرات، تفيد في إطالة فترة الشعور بالشبع. لأنها تحتوي على بروتين نباتي وألياف غذائية ودهون مفيدة.
كما أن الخضروات، مثل الخيار والخس والملفوف والطماطم والأفوكادو ، تساعد على الاحتفاظ بشعور الشبع لفترة طويلة أيضا، لاحتوائها على الألياف الغذائية والماء. ولكن يجب أن يحتوي النظام الغذائي على بروتين حيواني أيضا- البيض مثلا يسمح بعدم الشعور بالجوع فترة طويلة".
وتضيف، ولكن هناك مواد غذائية تزيد الشهية لذلك يظهر الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة على تناولها.
وتقول، "يجب استبعاد المواد المحفزة للشهية- التوابل والبهارات والمخللات والموالح والحلويات والشوكولاتة والمعلبات والوجبات السريعة من النظام الغذائي".
ووفقا لها، أحيانا عند الشعور بالجوع يكفي شرب الماء، حيث يمكن بسهولة الخلط بين العطش والرغبة بتناول الطعام..
وتضيف، إن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين، يبعد شبح الجوع دائما.