وتحدث تنكسيري عن انضمام سفينة الشهيد سليماني إلى القوة البحرية قائلاً: "كان لدينا 9 مراحل لضمّ معدات قتالية إلى القوة البحرية لحرس الثورة خلال السنوات الـ4 الأخيرة، شملت إنجازات وطنية تحققت على أيدي الشباب والعلماء الإيرانيين".
وأضاف: "إنّ تواجدنا في الخليج الفارسي ساهم في إرساء الأمن والاستقرار، وفي الحفاظ على الأمن البحري. ولقد أبلغنا دول المنطقة بوضوح بأنّنا قادرين على ضمان أمن المنطقة اعتماداً على الإنجازات التي حققناها. ونستطيع أن نضمن أمن المنطقة بالتعاون فيما بيننا".
وأكّد تنكسيري أنّه "لا يجوز لأي دولة أجنبية أن تتواجد في هذه المنطقة بحجة استتباب الأمن فيها، لأنّه أينما وضع الأجانب أقدامهم شهدنا إثارة الفتن ونهب ثروات الشعوب".
ولفت إلى أنّ "سفينة الشهيد سليماني صنعت بفضل تجارب القادة والمدراء والنخب العلمية الكفوءة لدى حرس الثورة والجيش ووزراة الدفاع".
وسفينة "الشهيد سليماني" الدورية القتالية تحظى بهيكل قادر على التخفي من الرادار مع مقطع عرضي منخفض للغاية. ونظراً إلى طبيعة تصميمها فهي قادرة على تنفيذ عمليات مزدوجة (صاروخية وبحر – جو) في المياه البعيدة.
وهي أيضاً سفينة تتمتع بقدرات أوسع للمناورة، وشعاع دائري أصغر كثيراً مقارنةً بسائر السفن ذات الحجم المماثل، بما يتيح لها إمكانية تنفيذ شتّى العمليات التكتيكية الهجومية والدفاعية، ومزودة بـ 4 أجهزة محركات محلية الصنع، توفّر لها إمكانية التواجد السريع في ساحات المواجهة والإبحار لمسافات بعيدة، من دون الحاجة إلى عملية الدعم اللوجستي الساحلي.