البث المباشر

بالفيديو .. تفاصيل المخطط 'البعثي' الذي احبطه الحشد الشعبي

الجمعة 9 سبتمبر 2022 - 09:32 بتوقيت طهران
تنزيل

افاد مراسل قناة العالم في بغداد بتفاصيل المخطط الارهابي الذي كان يستهدف زوار الاربعين ومحاولات اثارة الفتنة بين الزائرين، حيث اشار الى ان الحشد الشعبي احبط هذا المخطط الذي كان حزب البعث المقبور قدد خطط له.

وافاد المراسل نويد بهروز ان الحشد الشعبي وفي بيان اصدره اكد انه اطاح بمؤامرة تستهدف أمن البلاد وأمن زوار الاربعينية فجر هذا اليوم واعتقل بالفعل العديد من الشخصيات التي كانت تحاول استهداف امن زوار الاربعين وايضا امن العراق.

وتابع : اربع محافظات جرت فيها هذه العمليات هي كربلاء المقدسة وبابل والمثنى والقادسية، وتم الكشف عن منشورات لحزب البعث المقبور لدى المعتقلين وكذلك تنظيمات تستهدف المواطنين وتستهدف أمن العراق وزوار الاربعينية.

واضاف: هذه الاعتقالات جاءت بعد تحذيرات صدرت من عدة شخصيات وايضا من مراكز امنية عراقية بإستهداف زوار الاربعين، هذه الزيارة المليونية، لكن رغم كل هذا فإن هذه الاستهدافات هي محدودة ونادرة، فزيارة الاربعين حاليا تسير بإنسيابية وأمن عالي.

واردف مراسل قناة العالم إن الحشد الشعبي يتولى تأمين هذه الزيارة في كافة المحافظات التي تجري فيها المسيرة المليونية ابتداء من المنافذ الحدودية، زرباطية وشلمجة والمنذرية وباقي المنافد، وحتى المراقد المقدسة في كربلاء والنجف وبغداد وسامراء، وتنشر قوات الحشد الشعبي عناصرها وقواتها واستنفرت طاقاتها لخدمة زوار الاربعين لتأمين هذه الزيارة المليونية.

وقال: وكلما نقترب من ايام الاربعينية تزداد هذه الزيارة والمشاركين في هذه المسيرة المليونية ذروة، وحسب الاحصائية التي اصدرتها وزارة الداخلية العراقية بلغ عدد الزائرين حتى اليوم، مليون ومئتان فقط من الزوار الاجانب عبر المنافذ الحدودية، ويتوقع ان يصل عدد الزوار الى اكثر من 8 ملايين زائر اجنبي، وعليه هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القوات الامنية العراقية بشكل عام، وعلى عاتق الحشد الشعبي الذي يعتبر هذه الزيارة من اهم واولى مسؤولياته ويضطلع بدور كبير في تأمين هذه الزيارة.

وتابع مراسلنا: إذن هذه العملية تأتي في سياق تأمين زيارة الاربعينية وفي سياق الجهد الاستخباراتي الذي يقوم به الحشد الشعبي وهي عملية استباقية استهدفت عناصر البعث المقبور التي كانت تحاول استهداف زوار الاربعين خاصة في ظل الاحتقان السياسي الذي يعيشه البلد، وهذا ما يخشى منه الجميع بأن يستغل طرف آخر الوضع السياسي المحتقن والمتشنج لكي يستهدف أمن العراق بشكل عام وامن زوار الاربعين بشكل خاص، خاصة وان البعض يحاول اثارة الفتنة في صف البيت الشيعي واستهداف الزوار القادمين من الجمهورية الإسلامية بإعتبارهم طرف يحاولون زجهم في هذه الازمة، لكن تبقى الزيارة الاربعينية اكبر من هذه المحاولات البائسة واليائسة وتسير الزيارة بإنسيابية عالية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة