وأفادت وزارة خارجية الجزائر، في بيان، بأنّ "وزير الشؤون الخارجيّة والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري، فيصل المقداد".
وأشار البيان إلى أنّ "من جملة المسائل التي تمت مناقشتها، كان موضوع علاقة الجمهورية العربية السورية بجامعة الدول العربية، حيث أكد رئيس الدبلوماسية السورية أنّ بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر".
وأضاف البيان أنّ "ذلك حرصاً من سوريا على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وقال لعمامرة، في وقت سابق من يوم الأحد، إنّ بلاده جاهزة لعقد القمة العربية المقررة في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ويأتي تصريحه رداً على ما نشرته بعض المواقع الخليجية بشأن احتمال تأجيل القمة العربية المقبلة، وعلى تقارير تحدثت عن وجود بعض الدول العربية التي لا تنظر بعين الرضا إلى التحركات الجزائرية في مشروع لمّ الشمل العربي.
وفي 24 تموز/يوليو، أكد المدير العام للاتصال والإعلام بوزارة الخارجية الجزائرية للميادين أنّ الجزائر ستطرح مجدداً الدعوة إلى مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، في أيلول/سبتمبر الجاري.