وأضاف الأضرعي، أنّ "الأمم المتحدة، وتحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة، يستمرون في قرصنة واحتجاز سفن الوقود أمام سواحل جيزان".
وتابع أنّ "الموقع المحدد من ""UNVIM يشير إلى أنّ السفينة ما زالت محتجزة رغُم حصولها على تصاريح دخول أممية".
وأوضحت شركة النفط، أنه بناء على ذلك "مضطرون للعمل بخطة الطوارئ اعتباراً من صباح غدٍ الأحد، بسبب استمرار تحالف العدوان في انتهاك اتفاق الهدنة، باحتجاز سفن الوقود التي وصل عددها إلى 9 سفن".
وأشارت الشركة إلى أنه "نظراً لاستمرار تحالف العدوان في انتهاك الهدنة باحتجاز سفن النفط، والتي تسببت بأزمة تموينية متعمّدة، فإنّ شركة النفط اليمنية تعلن اضطرارها للعمل بخطة الطوارئ ابتداءً من غدٍ الأحد".
وأمس الجمعة، أعلنت شركة النفط اليمنية، في بيان صادر عن الادارة العامة، أنّ غرامات تأخير شحنات الوقود المحتجزة من قبل تحالف العدوان، خلال فترة الهدنة المؤقتة، بلغت 11 مليون دولار بسبب القرصنة والاحتجاز، وتأخير دخولها إلى موانئ الحديدة.
وأشارت إلى استمرار القرصنة على جميع سفن الوقود من دون استثناء واحتجازها لفترات متفاوتة بلغ مجموعها منذ إعلان اتفاق الهدنة المؤقتة، 314 يوماً بخلاف فترة تأخيرها في جيبوتي لمدة إجمالية تجاوزت 152 يوماً في انتظار التفتيش والحصول على تصاريح الدخول إلى موانئ الحديدة من آلية التحقق والتفتيش الأممية "UNIVM".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في 2 آب/أغسطس الماضي، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ الأطراف المتحاربين وافقوا على تمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها.
صنعاء خطة الطوارئ شركة النفط اليمنية التحالف