نور أمتي الزهراء
من حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله انه قال:
ثم إن الله خلق الظلمة بالقدرة فأرسلها في سحائب البصر ،
فقالت الملائكة : سبوح قدوس ربنا ،
مذ عرفنا هذه الأشباح ما رأينا سوءا فبحرمتهم إلا كشفت ما نزل بنا.
فهنالك خلق الله تعالى قناديل الرحمة وعلقها على سرادق العرش .
فقالت : إلهنا لمن هذه الفضيلة وهذه الأنوار ؟
فقال : هذا نور أمتي فاطمة الزهراء ، فلذلك سميت أمتي الزهراء لأن السماوات والأرضين بنورها ظهرت وهي ابنة نبيي وزوجة وصيي وحجتي على خلقي ، أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم و تقديسكم لهذه المرأة وشيعتها إلى يوم القيامة .
البحار ج25 ص17