وقال العميد محمد رضا أشتياني ظهر اليوم قبل الخطب الدينية والسياسية لصلاة الجمعة هذا الأسبوع في طهران: إن مكونات أمن الناس أساسية والاعتماد على الذات مع بناء القوة الوطنية والخصائص الدينية والثورية والإقليمية الخاصة والوضع الجيوسياسي وقدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيران الإسلامية، خلقت موقفاً متميزاً لوزارة الدفاع تحت قيادة قائد الثورة.
وأضاف: تأثير وجودة هذا الدعم مرتبطة بطريق مباشر بمكانة وقوة القوات المسلحة على المستوى الإقليمي، وستؤدي آثاره ونتائجه في الميدان إلى اكتساب مواقع ونجاحات استراتيجية للثورة الإسلامية.
وتابع: إن "وزارة الدفاع بالاعتماد على المبادئ والقيم الدينية والثورية، استخدمت خطة جديدة لخلق الردع وإظهار القوة والسلطة الدفاعية، وواجهت العدو باليأس ولقد أصبحنا رمزا لمحاربة الغطرسة في جميع المجالات، وقمنا بتغيير معادلة القوة في المنطقة لمصلحتنا وأوصلنا نظام الهيمنة والنظام الصهيوني إلى مرحلة الانهيار وعدم الاستقرار والعزلة، وهذا لم يتحقق إلا بالوحدة الوطنية والذكاء والبصيرة من الناس الشجعان والمتحمسين."
الأعداء قلقون من تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وقال: هذه التطورات واضحة جدا في المجالات الصناعية والقدرات الدفاعية. من ناحية أخرى، قمنا بتحويل العقوبات التي كانت تعتبر تحديا كبيراً إلى فرص ووفرنا الظروف اللازمة لتحقيق التقنيات الجديدة والاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات، ما أدى إلى إنهاء الاعتماد على الأجنبية تماما.
وتابع: عملت وزارة الدفاع بدور فعال في الساحة الدولية والإقليمية وفي تنظيم العلاقات والمعاهدات والقرارات الاستراتيجية على مختلف المستويات الإقليمية والعالمية ورسم المستقبل.
وأضاف إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم في ذروة القوة والسلطة والشرف بين الدول وفي أذهان طالبي الحرية وشعوب العالم ، وقد تحقق كل هذا في ظل الإيمان بالله والطاعة الخالصة لقيادة الثورة الإسلامية وصدق الحكومة الشعبية.
وزارة الدفاع تتعاون مع 3500 شركة من القطاع الخاص
وقال، إن زيادة الوقود السائل والصلب والصواريخ الباليستية وزيادة إنتاج الصواريخ الدفاعية، وزيادة بنسبة 70في المئة في إنتاج السفن عالية السرعة، وزيادة بنسبة 100في المئة في إنتاج الصواريخ وأنظمة الصواريخ الساحلية والألغام الأرضية والمعدات، والارتقاء بقدرات المعلومات الإلكترونية، والتعاون مع حوالي 3500 شركة في القطاع الخاص منها 755 شركة قائمة على المعرفة،من جهود وزارة الدفاع في الحكومة الـحالية.
وتابع: إن إنتاج لقاح فخرا في وزارة الدفاع وإدراجه في سلة التطعيمات بالحكومة، ومساعدة الحكومة في إدارة الأزمات مثل الإطفاء الجوي داخل البلاد ومساعدة المجتمعات الأخرى، ومساعدة شبكة الكهرباء في البلاد، وحشد قدرات وزارة الدفاع لتقديم الإغاثة لضحايا الفيضانات، ومساعدة الحكومة في إدارة وباء كوفيد -19، وخلق فرص العمل من الخدمات الأخرى لوزارة الدفاع.