وخلال 10 ثواني، نفذ فدائي فلسطيني، عملية فدائية، أطلق خلالها 10 رصاصات أصابت 9 مستوطنين، منهم 4 في حالة حرجة وخطرة في 3 مواقع في مدينة القدس المحتلة.
حماس: رد طبيعي على عربدة الاحتلال
وبارت حركة حماس، "العملية البطولية والشجاعة"، مؤكدة أنها "رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك".
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي: إن "هذه العملية البطولية والنوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تمامًا أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به".
وأضاف برهوم : إن "إجراءات الاحتلال القمعية وتشديد القبضة الأمنية على أهلنا في القدس لن توهن عزيتهم ولن تكسر إرادتهم، بل ستشكل الدافع الأكبر للمقاومين لتصعيد وتطوير أدوات المقاومة".
القيادي ياسين ربيع: القدس البوصلة والعنوان
بدوره، قال القيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية، ياسين ربيع: إن عملية القدس البطولية تثبت من جديد أن القدس كانت وما زالت وستبقى لنا وسنظل نقاتل حتى نصل إلى التحرير بإذن الله مهما كلف من أثمان وتضحيات.
وأضاف في تصريح صحفي "هذه العملية الجريئة تؤكد المؤكد أن التلاعب في القدس جغرافيا وديمغرافيا هو لعب بالنار وتجاوز لكل الخطوط الحمراء".
وأشار إلى أن العملية تثبت أن شعبنا قادر على الصمود وقادر على التحدي وقادر على المواجهة وقادر على إيذاء العدو وجعله يتخبط.
وتابع "كذلك تؤكد هذه العملية أن كل إجراءات الاحتلال المتخذة في القدس لن تمنع الثائر الفلسطيني من أن يثأر لشعبه ولأرضه ومقدساته"، مشددا على أن القدس ستبقى هي البوصلة والعنوان.
الجهاد: تأكيد لوحدة الساحات
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية، وعدّت أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين: إن "عملية القدس تأتي لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة".
وأضاف "الاحتلال يوغل بدماء شعبنا كل يوم ووجب أن يدفع ثمن جرائمه المتواصلة على شعبنا من غزة الى جنين ونابلس".
ولمكان هذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة'>القدس المحتلة دلالة كبيرة -وفق عز الدين- على أنها "ستبقى إسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والإجرام ضد أهلنا هناكً لن يغير من واقع فلسطينيتها".
وأشار إلى أن هذه العملية جاءت في الزمان والمكان والتوقيت المناسب بعد العدوان الذي شنه الاحتلال الصهيوني على غزة "كرد أولي من أهلنا في الضفة والقدس على قاعدة وحدة الساحات".
وقال: إن استمرار العمل الفدائي الذي تُوج في مدينة القدس المحتلة'>القدس المحتلة يؤكد حيوية وجهوزية أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال والرد على عدوانه المتواصل على شعبنا في كل مكان.
الشعبية: المقاومة مستمرة
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين: إن عملية القدس تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكل الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها: إن "العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة".
لجان المقاومة: رد على سفك الدماء
كما باركت لجان المقاومة الشعبية، العملية، مؤكدةً أنها تأتي رداً على سفك الدماء الفلسطينية في غزة ونابلس.
وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم: " نحن أمام عمل جهادي يثبت أن الأرض الطاهرة تخرج أجيالاً قادرة على جعل منظومة الاحتلال الأمنية أضحوكة أمام العالم".
وشدد على أن العملية في القدس تؤكد أن "العدوان على قدسنا سيكون ثمنه ضرب أمنكم ومستوطنيكم وقادتكم".
وأضاف "هذه العمليات تأتي وفاءً لوصية الشهداء الجعبري ومنصور والنابلسي".
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية، وعدتها "الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة وضربة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو".
الأحرار: عمل بطولي
من جهتها، بارك حركة الأحرار عملية إطلاق النار في القدس، مؤكدة أنها عمل بطولي يعكس إرادة شعبنا المتجددة وحيوية المقاومة التي تبدع في تحديد وسائل وأدوات وأماكن الاشتباك.
وقالت الحركة في بيانٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: هذه العملية البطولية هي رد طبيعي على استمرار عربدة الاحتلال وإجرامه بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس وغزة وعدوانه على المسجد الأقصى.
وأضافت "مقاومتنا مستمرة وهي الخيار الاستراتيجي للجم عدوان الاحتلال، ولن ينجح أحد في استئصالها ووقف ثورة شعبنا المتمددة".
وشددت على أن عملية القدس أثبتت فشل وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية أمام إرادة الفلسطيني الثائر، وهي امتداد لسلسلة طويلة من العمليات البطولية التي لن تتوقف وستبقى كابوساً يلاحق قادة الاحتلال المجرمين.
ودعت أبطال وثوار شعبنا في القدس والضفة للمزيد من هذه العمليات النوعية للجم عدوان الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.
فتح الانتفاضة: رسالة واضحة
من جهته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد في تصريح صحفي:" نبارك عملية القدس البطولية".
وقال شديد:" إنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".
وأضاف "أنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا الذين يتعرّضون يومياً لجرائم الاحتلال".
وأكد شديد "أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال