وأكّد عبد الهادي متانة العلاقة مع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، وعلى اعتزاز حماس بهذه العلاقة التي تعمّدت بالدم والجراحات على طريق الجهاد والمقاومة، متعاهدين على التمسك بوحدة الدم والمسار والمصير حتى التحرير والعودة.
بدوره، شكر عطايا وفد حماس على حضورهم وتعزيتهم بالشهداء، وإشادتهم بأداء المقاومة في التصدي للعدوان الصهيوني الأخير"، وأشار إلى "أهمية إفشال مخططات العدو في شق الصف الفلسطيني.
وأكد عطايا أن حركة الجهاد استطاعت إفشال هدف العدو الصهيوني من اغتيال قادة سرايا القدس، وتوجيه ضربة للحركة لإضعاف قوتها المتنامية بشكل ملحوظ في الضفة الغربية.
وأشاد الجانبان بصمود شعبنا الفلسطيني وبتكاملية العمل المقاوم في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة، سائلين المولى تعالى أن يرحم الشهداء الذين ارتقوا في طريق العزة والكرامة، لا سيما الشهيدين القائدين من سرايا القدس" تيسير الجعبري وخالد منصور، مؤكدين أن دماءهم ستظل نبراسًا على طريق التحرير والعودة، وأن يشفي الجرحى، وأن يرزقنا تحرير أسرانا البواسل.
وشدد الطرفان على أن رسوخ العلاقة بين الحركتين، أفشل وسيفشل كل المحاولات الخبيثة للعدو الصهيوني وأدواته في إيجاد شرخٍ بينهما"، مؤكدين "متانة جبهة المقاومة في غزّة وفي غرفة العمليات المشتركة.