وقرر جيش الاحتلال مواصلة حالة التأهب والاستمرار في إغلاق الطرق والشوارع القريبة من الحدود، ومنع الحركة فيها، وهو الأمر الذي زاد من تذمر المستوطنين الذين يقطنون بتلك المناطق، ووجهوا انتقادات حادة لجيشهم.
كما نصب جيش الاحتلال غرف محصنة، كما وضع سواتر من حاويات وغيرها لمنع رصد أي حركة داخل المستوطنات المحاذية لحدود القطاع.
وأعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لغزة، أن الاحتلال أبلغها بنيته الاستمرار في إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة، اليوم الخميس، وهو الأمر الذي يكبد التجار في غزة خسائر فادحة مع استمرار إغلاقه لليوم الثالث على التوالي.
وينطبق ذلك، على الاستمرار في إغلاق حاجز بيت حانون/ "إيرز" المخصص لحركة الأفراد، ما يعني حرمان أكثر من 14 ألف عامل من الدخول لمناطق الأراضي المحتلة عام 1948، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها "إسرائيل" بحق أهالي قطاع غزة.
وجاء التوتر الحالي، على خلفية اعتقال الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي دفع سرايا القدس لاستنفار عناصرها.