وبحسب مصادر محلية في سوريا، وصل الجنود الأمريكيون أمس الأحد إلى مطار قاعدتي "خراب عشك" و"صرين" شرقي نهر الفرات.
وتوزع الجنود الأمريكيون بين القاعدتين اللتين ستستخدمان من أجل عمليات إخلاء الجنود.
أما القاعدتين الأمريكيتين في رميلان و تل بيدر في محافظة الحسكة، فستستخدم من أجل نقل العتاد الثقيل عبر الجو.
ويوم الخميس الماضي ذكر مسؤول أمريكي، أن وزارة الدفاع (البنتاغون)، سترسل قوات إضافية إلى سوريا، وأن الهدف من ذلك هو تأمين عملية انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريحات، "أؤكد لكم معلومة إرسال البنتاغون قوات إضافية إلى سوريا لتأمين القوات والمعدات خلال عملية الانسحاب".
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي.
في السياق ذاته رفض البنتاغون التعليق بشكل رسمي على الموضوع، غير أن متحدثه، شون روبرتسون، ذكر أن "عملية انسحاب الجنود الأمريكيين من شمال شرقي سوريا تسير وفق الإطار المعلن".
وأوضح في تصريحات صحفية، أن عملية الانسحاب ستجري بشكل يتناسب مع الظروف في الميدان، وبالتنسيق مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، مشددًا على أن العملية لن تكون مقيدة بجدول زمني عشوائي.