وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني جياي تيمور: "سنعقد جولة حاسمة من المفاوضات مع الاتحاد الوطني الكردستاني وهي ستبين هل سيخرج الطرفان باتفاق حول مرشح رئاسة الجمهورية أم يذهب بمرشحين لجلسة الانتخاب النيابية".
وأضاف، أن "الأخوة في الاتحاد متعنتون بموقفهم ومصرون على ترشيح برهم صالح للمنصب ولولا ذلك لكان بالإمكان التوصل لاتفاق على اسم المرشح منذ أشهر".
وتابع أن "الإطار التنسيقي أعلنها مراراً وآخرها عبر زعيم إئتلاف دولة القانون نوري المالكي بأنهم سيدعمون مرشح الاتحاد وإن حصل ذلك ومُرر فإن لدى الديمقراطي خيارات سياسية".
ولفت إلى أن "من بين هذه الخيارات الذهاب نحو تشكيل ثلث نيابي مُعطِل مع قوى سنية وأخرى من المستقلين وهذا يبقى خياراً ولا شيء بخصوصه حالياً".
وحول الدعوات الموجهة للقوى الكردية لتقديم تنازلات بغية تسمية مرشح رئاسة الجمهورية والمضي بتسمية المكلف برئاسة الحكومة قال تيمور، أن "المشكلة ككرد ليست منا بل بإصرار الاتحاد على مرشحه وأيضاً قوى الإطار لم تتفق حتى الآن على مرشح متوافق عليه لرئاسة الوزراء وأيضاً النائب الأول لرئيس مجلس النواب".