وقال الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم"، أليكسي ليخاشيف، في لقاء مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، إن بناء محطة للطاقة النووية سيسمح لمصر بالوصول إلى مستوى جديد من تطوير التكنولوجيا والصناعة والتعليم.
وقال ليخاشيف: "إن بدء بناء أول وحدة طاقة لمحطة الضبعة النووية يعني دخول مصر إلى النادي النووي العالمي. ستقوم روساتوم ببناء أحدث وحدات الطاقة في الجمهورية العربية وفقا لمشروع "VVR – 1200"".
وأضاف: "سيسمح بناء محطة للطاقة النووية لمصر بالوصول إلى مستوى جديد من تطوير التكنولوجيا والصناعة والتعليم. سيكون هذا أكبر مشروع للتعاون الروسي المصري منذ بناء سد أسوان".
وتابع: "لقد كانت الطاقة النووية حلما للشعب المصري لأكثر من نصف قرن، وإنه لشرف عظيم لشركة روساتوم أن تحقق هذا الحلم".
وأكد محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة في مصر، في ختام مراسم الاحتفالية، أن حدث "إطلاق عملية الصبة الخرسانية للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية يمثل هذا الحدث إطلاق أعمال البناء الكاملة لأول محطة نووية في تاريخ مصر".
وقال أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية إن جميع الجهات المصرية الحكومية بذلت كل جهودها من أجل هذا المشروع، وتابع الوكيل أن "البرنامج النووي المصري هو جزء من استراتيجية التنمية الشاملة للجمهورية".