واعتبر سلاجقه أحد أهم أهداف الاجتماع الإقليمي لوزراء البيئة هو تكريس التقارب والتكامل بين الدول الصديقة والشقيقة، وأضاف: يعد هذا الاجتماع انطلاقة للجهود المشتركة لحل المشكلات البيئية في منطقة غرب آسيا.
وأشار سلاجقه الى انتاج أنواع عديدة من أغطية التربة الصديقة للبيئة خلال السنوات الأخيرة في إيران بفضل جهود الخبراء المحليين والشركات الإيرانية القائمة على المعرفة.
وأضاف سلاجقه: لحسن الحظ، سجلت هذه الأغطية نتائج جيدة سواء في ظروف المختبر أو في ظروف البيئة الحقيقية أو في درجات حرارة مختلفة وبالإضافة إلى ذلك، تتميز هذه الأغطية عن استخدام الملش النفطي لتثبيت التربة من الجوانب الفنية والاقتصادية والبيئية.
وفيما نوه الى العلاقات الطيبة بين إيران والعراق من جهة والى المشاكل الخطيرة الناجمة عن العواصف الترابية لمواطني البلدين من جهة أخرى، أكد سلاجقه ضرورة تبادل الخبرات واستعداد إيران لتعزيز التعاون الثنائي مع العراق في جميع المجالات لاسيما في مجال البيئة.
الى ذلك، أشاد وزير البيئة العراقي بحسن ضيافة إيران لمؤتمر البيئة الإقليمي وأكد دعم بلاده لجميع القرارات المتمخضة عن المؤتمر، نظرا لما توفره من أرضية جيدة لتعزيز التعاون بين البلدان.
وشدد الوزير حمادي على أهمية نقل الخبرات وتبادل الخبراء في مجال البيئة، داعيا الى تعزيز التعاون مع إيران في مجال تدريب الخبراء واعداد طواقم عمل لحماية البيئة واحتواء التحديات البيئية بما في ذلك مكافحة ظاهرة عواصف الأتربة والغبار والتصحر.