وأفاد مراسل ارنا، أن موجة الحرّ الشديدة التي تشهدها بغداد لم تمنع المتحمسين العراقيين من دخول ساحة الفردوس التي أقيم فيها تصوير نشيد "سلام يا مهدي"، وكان الاجتماع تجسيدا رائعا لثقافة المهدوية من قبل مئات العوائل العراقية وأطفالها.
وغنى الأطفال العراقيون هذا النشيد بنسخته العربية بلهجة عراقية جميلة. وهتف المشاركون شعار"إيران والعراق.. لايمكن الفراق" ورفعوا صور الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ولافتات تؤكد وحدة شعبي البلدين العظيمين.
ويؤكد حجم إقبال العراقيين على المراسم الذي شمل جميع الفئات العمرية من الأطفال والناشئة حتى الشباب وكبار السن والنساء أن نشيد "سلام يا مهدي" الذي يجسد فن المقاومة ترسخ في العقل والوجدان وتحول إلى وِرد يردده اجتماع القلوب في كل مَحضر، ويصل به وصال الأنس بالإمام الغائب.