من داخل سجون الاحتلال ومن داخل غرف العزل والزنازين الانفرادية، نرسل لأمتنا العربية والإسلامية عامة وحجاجنا الأعزاء خاصة، كامل التحية والحب وهذه الرسالة الممزوجة بالشوق والحنين، اليوم نتحدث معكم من خلال رسالة مكتوبة وغداً نتحدث واياكم وجهاً لوجه ونقابلكم في المسجد الأقصى إن شاء الله.
قدر لنا أن نكون مرابطين جامعين بين محراب الصلاة والجهاد، نجابه هذا المحتل من نقطة صفر وضمن حالة اشتباك مستمر زادنا فيها الايمان والتقوى.
أحبابنا الحجاج نعيش اليوم في أفضل أيام الله عز وجل، وأنتم متواجدون في أطهر بقعة على وجه الأرض وقلوبنا تهفو لتطأ هذه الأرض.
نسألكم وكلنا أمل بذلك بأن لا تنسونا من دعائكم وأن تخصونا بهذه البركة التي حرمتنا منها قضبان الاحتلال وسلاسله اللعينة.
ادعو لنا بالصمود والانتصار والصبر على شدتنا والحرية، وأن يفرج الله كربنا عما قريب ونعود لعائلتنا نلتقي بهم، وندخل القدس وإياكم فاتحين مهللين بالله أكبر.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات.
عن إخوانكم الأسرى داخل السجون: محمود عارضة، محمد عارضة، نبيل المغير، زكريا الزبيدي، مناضل نفعيات، علي الصفوري، ماهر الهشلمون، أنور العصا، عبد الله عارضة، جاسر رداد، إياد جرادات، محمود أبو شيرين.. لا تنسونا!