وقال عضو اللّجنة التحضيريّة للمسابقة ومسؤولُ وحدة التلاوة في معهد القرآن الكريم فرع بابل السيّد لؤي عبد الحمزة حسون "وفّرت اللّجنةُ التحضيريّة كلّ الاحتياجات المؤدّية إلى نجاح المسابقة، حيث تمخّض عمل اللّجنة التحضيريّة عن تشكيل لجنةٍ تحكيميّة تتألّف من خمسة حكّام، في قواعد التجويد وفي الوقف والابتداء وفي الصوت والنغم، وكذلك حكم في جودة الحفظ".
وأضاف حسون "المؤسّسات القرآنيّة التي تلقّت دعوة المشاركة في المسابقة، رشّحت ما يقرب من (64) قارئاً وحافظاً، منهم من يقرأ بالطريقة العراقيّة ومنهم بالطريقة المصريّة، وهذا ما تميّزت به المسابقة بشهادة الجميع لأنّها تجمع بين الطريقتَيْن".
من جانبه بيّن ممثّلُ رابطة القرآن الكريم في الديوانيّة القارئ ياسر المهنّا "تُعدّ هذه المسابقة فريدةً من نوعها في البلاد، حيث أنّها تجمع بين الطريقتَيْن العراقيّة والمصريّة بالإضافة إلى فقرة الحفظ".
وأوضح المهنّا "أفرزت هذه المسابقة مواهبَ قرآنيّة وإمكاناتٍ وطاقاتٍ مميّزة"، داعياً باقي المؤسّسات القرآنيّة أن "تحذو حذو معهد القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، في إقامة مثل هذه الأنشطة بغية احتضان المواهب القرآنيّة".
يُذكر أنّ المسابقة انطلقت يوم السبت في محافظة بابل، بمشاركة (15) محافظةً عراقيّة.