جاء ذلك في كلمته التي القاها مساء امس الاحد في مراسم اسبوع دراسة وفضح حقوق الانسان الاميركية التي اقيمت في مسجد الامام الحسن (عليه السلام) في مدينة ورامين جنوب شرق طهران.
وتابع قائلا: ان الجرائم التي ترتكبها أميركا تظهر الهوية الحقيقية لها، حيث أنها ومنذ اليوم الاول لتأسيسها خلال 3 قرون بدأت بقتل الهنود الحمر وهم الاصحاب الحقيقيين لاميركا، وأطلقت الى جانب هذه الجرائم شعارات تدعو الى الاخلاق والقيم الانسانية.
وقال مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية: ان الاميركان رفعوا شعارات انهم يريدون تقديم الحرية للعالم ووصفوا أنفسهم بالفانوس البحري الذي يرشد السفن الى بر الامان.
وأشار الى الانقلاب العسكري الذي دبرته اميركا ضد الحكومة الوطنية في ايران في 19 آب عام 1953، مؤكدا أن احد الاعمال التي قام بها "نيكسون" مساعد الرئيس الاميركي آنذاك هو تأسيس معهد يروج للافكار الاميركية في ايران.
وتابع المسؤول قائلا: ان الذين استجابوا لهذه الفكرة هم المثقفون والاساتذة الذين درسوا في الغرب وحققوا الاهداف الاميركية في ايران تحت ستار الحرية والديمقراطية.
وشدد على ان اميركا في اي مكان تطأ قدمها ترتكب المجازر تحت شعار الديمقراطية، حيث اثارت الحروب في حوالي 102 بلدا ودبرت انقلابات في 70 بلدا من بلدان العالم، حيث قامت بقصف ناكازاكي وهيروشيما اليابانيتين بالقنابل الذرية رغم استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وأشار حسيني الى الشعارات الرنانة التي تطلقها اميركا في الدفاع عن حقوق الانسان وترويج الديمقراطية والحرية في دول العالم، وأكد أنها تطلق هذه الشعارات في حين يموت في سجونها 4000 شخص سنويا.