وعبر نواب الشعب عن استنكارهم الشديد لتلك التصريحات المستفزة لمشاعر المسلمين في إرجاء المعمورة.. لافتين إلى أن أي إساءة للنبي الكريم هي إساءة لكافة المسلمين في أنحاء العالم.
وأكدوا أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، خط أحمر وعلى المسلمين الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وزوجاته أمهات المؤمنين.
ودعا نواب الشعب، رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية، إلى اتخاذ مواقف جادة وحازمة تجاه كل من يتطاول على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، والانتصار لقيم الإسلام.
وطالبوا دولة الهند ومجلس حقوق الإنسان، بإدانة وشجب هذا التصرف العدائي ومحاسبة مرتكبه.. داعين المجتمع الدولي إلى تجريم المساس بالأنبياء والرسل والأديان والمقدسات وعدم ازدراء الأديان والمعتقدات كما تنص عليه القوانين الدولية.
واعتبر نواب الشعب، هذه التصرفات المسيئة للإسلام والمسلمين جريمة تضاف لما يرتكبه هذا الحزب من جرائم بحق المسلمين في الهند.. معتبرين هذه الإساءة محاولة لإثارتهم المسلمين هناك والتبرير لاستهدافهم مجددا.