وأضاف مفتي القدس، خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية أن “هذا التطرف لا يفرق بين مسلم ومسيحي وهو آفة العصر”. معرباً عن أمله في أن يخدم المؤتمر البشرية جمعاء وبعدالة وحق دون تفريط.
وطالب مفتي القدس بمواجهة هذا النوع من التطرف اليهودي وخطورته.
وناشد مفتي القدس، بضرورة حماية مقدسات المسلمين من التدمير والخراب والتدنيس، مبدياً تطلعه لعودة القدس لسابق عهدها وتمكُّن كافة المسلمين من الصلاة فيها.
من جانبه، أفادت مصادر بأن التطرف الديني كان هو العنوان الرئيس للمؤتمر الذي تتفرع منه عناوين كثيرة كلها تصب في كيفية مواجهة هذه الظاهرة التي انتشرت في المجتمعات العربية والغربية في الآونة الأخيرة، حيث شهد المؤتمر حضور وفود من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول أوروبية وعربية.
وانطلقت فعاليات مؤتمر دار الإفتاء المصرية المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، تحت عنوان التطرف الديني استراتيجيات المواجهة. ومن المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر لمدة 3 أيام، وبحضور ممثِّلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وعدد من الوزراء ورجال الفكر والإعلام من اثنتين وأربعين دولة حول العالم.