وابتكر العلماء نسيجا يعمل بالطاقة الذاتية تستخدم مولدات نانوية كهربائية ثلاثية، كما تستخدم الحركة لجمع الطاقة ولتشغيل مستشعرات تتبع الجلسة.
وتتم معالجة البيانات التي تجمعها أجهزة الاستشعار من قبل خوارزمية التعلم الآلي التي يمكن أن توفّر ردود فعل فورية، محذرة المستخدم أنه يحتاج إلى تقويم ظهره.
وغالبا ما يجلس الإنسان في أوضاع خاطئة، مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة. ويمكن تخفيف هذا "المرض المزمن" إذا تمكن الناس من مراقبة وضعهم باستمرار.
قال أحد أصحاب الدراسة، كاي دونغ، الباحث في معهد بكين للطاقة النانوية والنظم النانوية لدى أكاديمية العلوم الصينية:" بمساعدة سترة تتبع الجلسة التي طوّرناها، يمكن للمستخدمين مراقبة وضعهم".
يتم تطوير "النسيج الذكي" عن طريق ربط خيوط النايلون بألياف موصلة. وعندما يتحرك المستخدم الذي يرتدي مثل هذه الأزياء ، تمتد الألياف وتتقلص وتنتج الكهرباء بفضل الحركة المستمرة والاتصال بين الألياف ويمكن حتى غسل "النسيج الذكي".
ويتم زرع أجهزة الاستشعار على طول العمود الفقري العنقي والصدر. والنظام قادر على التعرف بدقة على وضع المستخدم في 96.6 ٪ من الحالات.