وقال بايدن في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز": "مع استمرار الحرب، أريد أن أكون واضحا بشأن أهداف الولايات المتحدة" في دعم أوكرانيا.
وأضاف أن أهداف واشنطن هي أنها تريد "أوكرانيا ديمقراطية ومستقلة وذات سيادة ومزدهرة لديها وسائل الدفاع عن نفسها والردع ضد العدوان".
وتابع: "لقد تحركنا بسرعة لإرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا حتى تتمكن من القتال في ساحة المعركة وتكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات".
وأردف قوله: "لهذا السبب قررت أننا سنزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدما ستمكنهم من ضرب الأهداف الرئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وتابع: "سنواصل التعاون مع حلفائنا وشركائنا بشأن العقوبات ضد روسيا، وهي بالمناسبة أشد العقوبات التي تم فرضها على اقتصاد رئيسي على الإطلاق".
وأضاف: "سنواصل تزويد أوكرانيا بأسلحة متطورة، بما في ذلك صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، والمدفعية القوية وأنظمة الصواريخ الدقيقة، والرادارات، والطائرات بدون طيار، وطائرات الهليكوبتر Mi-17 والذخيرة".
وأشار إلى "أننا سنرسل المزيد من المليارات من المساعدات المالية، على النحو الذي يأذن به الكونغرس".