وقال العقيد شاهين تقي خاني المساعد الثقافي ورئيس العلاقات العامة بالجيش الايراني في حديث متلفز: حقق الجيش نموا ملحوظا من الناحيتين الكمية والنوعية في مجال الطائرات المسيرة وأطلق خطًا منذ فترة طويلة خط إنتاج بعض الطائرات المسيرة.
واعتبر تصميم وإنتاج وتجهيز الطائرات المسيرة بأنه خطوة تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا، مضيفا: لقد عرضنا أجزاء من هذه الإنجازات في قاعدة 313 للطائرات المسيرة الاستراتيجية، وبصرف النظر عن أنواع طائرات الاستطلاع والقتالية والتدميرية، تم عرض مجموعة متنوعة من العتاد الإيراني الجديد.
واشار المتحدث بأسم الجيش الايراني الى وجود الطائرات المسيرة المتطورة والطائرات المسيرة الجديدة التي لاتكتشفها الرادارات، وقال: يتم حمل صاروخ "حيدر 1" للقوة البرية للجيش بواسطة طائرات مسيرة وقادر على استهداف اهداف على بعد 200 كيلومتر.
واضاف العقيد تقي خاني: ان "حيدر 2" هو طائرة مسيرة يبلغ مداها مئات الكيلومترات صممتها القوة البرية للجيش ويمكنه تنفيذ مهام بعيدة المدى.
ومضى قائلا: هذه الإنجازات هي نتاج العقول الإبداعية للجيش ووزارة الدفاع والشركات المعرفية التي تجعل العدو يتجنب أي إجراء متهور ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا ان القنابل والصواريخ والقذائف والمعدات المثبتة على الطائرات المسيرة هي ايرانية الصنع بامتياز.
وأضاف المتحدث باسم الجيش: اليوم أوجدت اساليب الحرب المركبة مكانًا خاصًا للطائرات المسيرة.
واوضح ان المروحيات والطائرات والدبابات والبوارج وغيرها من معدات القوات المسلحة لا تزال لديها مكان خاص بها في اساليب فنون القتال، مضيفا: تغيير شكل وأسلوب التهديدات الراهنة يتطلب الاستفادة من معدات وطرق أخرى حيث ان الطائرات المسيرة ذات قدرات مختلفة وقادرة على المهام الموكلة اليها من القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي.