وأضاف برهوم، أن القسام رسخ معادلة غزة القدس وسيبدأ أي معركة مع الاحتلال من حيث انتهى بمعركة سيف القدس.
وأشار إلى أن البرنامج الذي بثته قناة الجزيرة حمل رسالة ساخنة إلى الاحتلال الذي مازال يتوعد غزة والقدس بأن كل التهديدات ليس لها اعتبار أمام قوة القسام وحكمة أجهزتها التي تفوقت عسكريا وأمنيا، والقدس خط أحمر وأي لعب بالنار فإن الكتائب جاهزة وقدرات المقاومة كبيرة ستفوق توقعاته .
وأكد برهوم أن أهلنا في القدس لن يكونوا وحدهم بالميدان، ورسالة اليوم بأن فلسطين جبهة واحدة يجب أن تشتعل في مواجهة الاحتلال.
وشدد المتحدث باسم الحركة على أنه سوف يتم فرض معادلة جديدة في حال ارتكب الاحتلال حماقة في الأيام القادمة، والمقاومة موحدة في محور القدس، وشكل المعركة القادمة سيكون بها مفآجات كثيرة.
وتاتي تصريحات برهوم بعد ما أكد عضو المجلس الأعلى لكتائب القسام محمد السنوار في تصريح لبرنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة، مساء امس الجمعة، عن وجود غرفة عمليات أمنية مشتركة بين الكتائب ومحور المقاومة.
وكشف السنوار، تفاصيل جديدة من خفايا معركة "سيف القدس، التي وقعت في مايو/ أيار من العام الماضي، قائلا: "إننا عندما نحذر الاحتلال، فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض".
وذكر السنوار أن "كتائب القسام حاولت تنفيذ عملية أسر بداية معركة سيف القدس، وقد وصلت إلى مراحل متقدمة، لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل، واستشهد خلالها 18 مقاومًا".
وأضاف "وجهنا الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب، وكسرنا هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين، ورسخنا معادلة أن، ضرب تل أبيب أسهل علينا من شربة الماء".
وتابع: "نعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة، أصبح يحسب حسابها جيداً".
وكشف أن الضربة الأخيرة، التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة، كانت تشمل 362 صاروخا، إلى 14 مدينة ومستوطنة، بينها حيفا و"تل أيب" و"ديمونا" و"إيلات".
وعرض البرنامج لقطات حصرية لـ"استهداف قناصة القسام، منظومة الرصد الإسرائيلية على حدود غزة وإخراجها من الخدمة".