وقال المُشرف على الجناح الذي اشترك فيه كلٌّ من قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة وقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة السيّد محمد الأعرجي، إنّ "المشاركة كانت كسابقاتها من المشاركات، فإنّ ردود أفعال زائري الجناح كانت إيجابيّة، وذلك لما ضمّه بين جنباته من عناوين تُحاكي رغباتهم الفكريّة والثقافيّة، إضافةً إلى الرمزيّة التي يتمتّع بها الجناح وهي ارتباطه بمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
وتابع "مرتادو الجناح وزائروه لم يكتفوا بأخذ ما يُناسب رغباتهم وتوجّهاتهم الفكريّة والثقافيّة والتراثيّة وغيرها، بل كانت لهم وقفاتٌ وأسئلة واستفسارات تخصّ العتبة العبّاسية المقدّسة ومشاريعها الفكريّة والعمرانيّة، وما حقّقته وقدّمته من خدماتٍ".
يُشار إلى أنّ النتاجات التي تمّ عرضُها أبرزت حجم الحراك الثقافيّ والنهضة العلميّة والفكريّة التي تعيشها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ممّا انعكس إيجاباً على تميّزها فيما تمّ عرضُهُ من عناوين لنماذج من إبداعات مبدعي العتبة المقدّسة، في المجالات الثقافيّة والفكريّة والتراثيّة التي امتازت بحداثة الطرح وتنوّعه.
يُذكر أنّ المشاركة في هذا المعرض جاءت مكمّلةً ومتوّجةً لما سبقتها من مشاركات، حيث كان التنوّع في ما يُطرح والتميّز هو الصفة التي امتازت بها هذه المشاركة، التي شملت أكثر من (300) إصدارٍ مختلفٍ ومتنوّع، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشارِكة.